كفر طنبول الجديد منتدي طنبول
مرحبا بكم في منتدي طنبول الجديد رجاء التسجيل معا تحيات المدير العام
كفر طنبول الجديد منتدي طنبول
مرحبا بكم في منتدي طنبول الجديد رجاء التسجيل معا تحيات المدير العام
كفر طنبول الجديد منتدي طنبول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل جديد ومميز معا تحيات المدير العام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 انت الان مع مجموعه مواقع ايجي اب http://egyup.ahlamontada.net/ ولكم جذيل الشكر والتقدير اداره المنتديات


 

 صور من حياة الصحابة ( زيد الخير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 02/07/2009

صور من حياة الصحابة ( زيد الخير) Empty
مُساهمةموضوع: صور من حياة الصحابة ( زيد الخير)   صور من حياة الصحابة ( زيد الخير) I_icon_minitimeالسبت يونيو 05, 2010 9:32 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
زيد الخير .
(لله درك يا زيد ............أي رجل أنت ؟!).

محمد رسول الله .


الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام فاليك صورتين لصحابي جليل خطت أولاهما يد الجاهلية ، و أبدعت أخراهما أنامل الاسلام .
ذلك الصحابي هو ( زيد الخيل ) كما كان يدعوه الناس في الجاهلية .......... و ( زيد الخير ) كما دعاه الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم بعد اسلامه .
أما الصورة الأولي فترويها كتب الأدب فتقول :
حكي الشيباني عن شيخ بني ( عامر) قال : اصابتنا سنة مجدبة هلك فيها الزرع و الضرع ، فخرج رجل منها بعياله الي الحيرة و تركهم فيها ، و قال لهم : انتظروني هنا حتي اعود اليكم .
ثم اقسم الا يرجع اليهم الا اذا كسب لهم مالا او يموت .
ثم تزود زادا و مشي يومه كله حتي اذا اقبل الليل و جد امامه خباء و بالقرب من الخباء مهر مقيد فقال :
هذا اول الغنيمة ، و توجه اليه و جعل يحل قيده ، فما ان هم بركوبه حتي سمع صوتا يناديه : خل عنه و اغنم نفسك ، فتركه و مضي .
ثم مشي سبع ايام حتي بلغ مكانا فيه مراحا للابل ، و بجانبه خباء فيه قبة من جلد تشير الي الثراء و النعمة ، فقال في نفسه :
لابد لهذا المراح من ابل ، و لابد لهذا الخباء من اهل .
ثم نظر في الخباء و كانت الشمس تدنو من المغيب فوجد شيخا فانيا في وسطه ، فجلس خلفه و هو لا يشعر به .
و ماهو الا قليل حتي غابت الشمس ، و اقبل فارس لم يرا قط فارس اعظم منه و لا اجسم ، قد امتطي صهوة جواد عال و حوله عبدان يمشيان و عن يمينه و عن شماله و معه نحو مائة من الابل امامها فحل كبير ، فبرك الفحل ، فبركت حوله النوق .....و هنا قال الفارس لاحد عبديه :
احلب هذه و اشار الي ناقة سمينة و اسق الشيخ فحلب منها حتي ملئ الاناء ، و وضعه بين يدي الشيخ و تنحي عنه ، فجرع منه الشيخ جرعة او جرعتين و تركه ..............قال الرجل :
فدببت نحوه متخفيا ، و اخذت الاناء و شربت كل ما فيه فرجع العبد و اخذ الاناء و قال :
يا مولاي لقد شربه كله ، ففرح الفارس و قال :
احلب هذه و اشار الي ناقة اخري و وضع الاناء بين يدي الشيخ فجرع منه الشيخ جرعة واحدة و تركه ، فاخذته ،و شربت نصفه و كرهت ان اتي عليه كله حتي لا اسير الشك في نفس الفارس .
ثم امر الفارس عبده الثاني ان يذبح شاة ، فذبحا فقال اليها الفارس و شوي للشيخ منها ، و اطعمه بيديه حتي شبع جعل ياكل هو و عبداه و ما هو الا قليل حتي اخذ الجميع مضاجعهم ، و ناموا نوما عميقا له غطيط .
عند ذلك توجهت الي الفحل و حللت عقاله و ركبته ، فاندفع و تبعته الابل و مشيت ليلتي . فلما اسفر النهار نظرت في كل جهة فلم ار احدا يتبعني فاندفعت في السير حتي تعالي النهار .
ثم التفت التفاتة فاذا انا بشئ كانه نسر او طائر كبير ، فما زال يدنو مني حتي تبينته فاذا هو فارس علي فرس ، ثم مازال يقبل علي حتي عرفت انه صاحبي جاء ينشد ابله .
عند ذلك عقلت الفحل و اخرجت سهما من كنانتي و وضعته في قوسي ، و جعلت الابل خلفي ، فوقف الفارس بعيدا ، و قال لي : احلل عقال الفحل
قلت : كلا .
لقد تركت ورائي نسوة جائعات ( بالحيرة ) و اقسمت الا ارجع اليهن الا معي مال او اموت .
قال : انك ميت .....احلل عقال الفحل ...........لا ابا لك .
فقلت: لن احله .......
فقال : ويحك انك لمغرور ......
ثم قال دل زمام الفحل و كانت فيه ثلاث عقد ثم سالني في أي عقدة منها اريد ان يضع لي السهم ، فاشرت في الوسطي فرمي السهم فادخله فيها حتي لكانما وضعه بين يديه ، ثم اصاب الثانية و الثالثة .....
عند ذلك ، اعدت سهمي الي كنانتي و وقفت مستسلما ، فدنا مني و اخذ سيفي و قوسي ، و قال : اركب خلفي ، فقال :
كيف تظن اني فاعل بك ؟
فقلت : أسوأ الظن .
قال : و لم ؟
قلت : لما فعلته بك و ما انزلته بك من عناء و قد اظفرك الله بي .
فقال : اوتظن اني فاعل بك سوءا * مهلهلا * -يعني اباه – في شرابه و طعامه و نادمته نلك الليلة ؟!!!.
فلما سمعت اسم *مهلهل* قلت :ازيد الخيل انت ؟.
قال : نعم .
فقلت : كن خير اسر .
فقال : لا باس عليك و مضى الي موضعه و قال :
و الله لو كانت هذه الابل لي لسلمتها اياك و لكنها لاخت من اخواتي ، فاقم عندنا اياما انا علي وشك غارة قد اغنم منها .
و ما هي الا ايام ثلاثة حتي اغار علي بني ( نمير ) فغنم قريبا من مائة ناقة فاعطاني اياها كلها ، و بعث معي رجالا من عنده يحمونني حتي وصلت
( الحيرة ) .
* * *
تلك كانت صورة زيد الخيل في الجاهلية ، اما صورته في الاسلام فتجلوها كتب السير فتقول :
لما بلغت اخبار النبي صلي الله عليه و سلم سمع زيد الخيل و وقف علي شئ مما يدعو اليه ، و اعد راحلته و دعا السادة الكبراء من قومه الي زيارة ( يثرب ) و لقاء النبي صلي الله عليه و سلم فركب معه وفد كبير من (طيئ) فيهم زر بن سدوس ، و مالك بن جبير ، و عامر بن جوين ، وغيرهم و غيرهم ، فلما بلغوا المدينة توجهوا الي المسجد النبوي الشريف و اناخوا ركائبهم ببابه .
و صادف عند دخولهم ان كان الرسول صلي الله عليه و سلم يخطب في المسلمين من علي المنبر فراعهم كلامه و ادهشهم تعلق المسلمين به ، و انصاتهم له ، تاثرهم بما يقول :
و لما ابصر الرسول صلي الله عليه و سلم يخاطب السملمين :
( اني خير لكم من العزى و من كل ما تعبدون ........
اني لخير لكم من الجمل الاسود الذي تعبدونه من دون الله ).
* * *
لقد وقع كلام الرسول صلي الله عليه و سلم في نفس زيد الخيل و من معه موقعين مختلفين فبعض استجاب للحق و اقبل عليه و بعض تولي عنه و استكبر عليه .......
فريق في الجنة و فريق في السعير
اما ( زر بن سدوس ) فما كاد يري الرسول صلي الله عليه و سلم في موقفه الرائع تحفه القلوب المؤمنة و تحوطه العيون الحانية حتي دب الحسد في قلبه و ملأ الخوف فؤاده ، ثم قال لمن معه :
اني لأري رجل ليملكن رقاب العرب ، و الله لا اجعله يملك رقبتي ابدا........ ثم توجه الي بلاد الشام و حلق رأسه و تنصر .
و اما زيد و الاخرون فقد فكان لهم شأن اخر فما ان انتهي الرسول صلي الله عليه و سلم من خطبته حتي وقف زيد الخيل بين جموع المسلمين و كان من اجمل الرجال جمالا و اتمهم خلقة و اطولهم قامة حتي انه كان يركب الفرس فتخبط رجلاه علي الارض كما لو كان راكبا حمار ........
وقف بقامته الممشوقه ، و اطلق صوته الجهير و قال :
يا محمد اشهد ان لا اله الا الله و انك رسول الله .
فاقبل عليه الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم و قال : من انت ؟.
قال : انا زيد الخيل بن مهلهل .
فقال له الرسول صلي الله عليه و سلم : بل انت زيد الخير ، لا زيد الخيل ..
الحمد لله الذي جاء بك من سهلك و جبلك و رقق قلبك للاسلام ).
فعرف بعد ذلك بزيد الخير ....
ثم مضي به الرسول صلي الله عليه و سلم الي منزله و معه عمر بن الخطاب و لفيف من الصحابة فلما بلغوا البيت طرح الرسول صلي الله عليه و سلم لزيد متكأ ، فعظم عليه ان يتكئ في حضرة الرسول صلي الله عليه و سلم و رد المتكأ و مازال يعيده الرسول صلي الله عليه و سلم له و يرده ثلاث .
و لما استقر به المجلس قال الرسول صلي الله عليه و سلم لزيد :
( يا زيد ما وصف لي رجل قط ثم رايته الا كان دون ما وصف به الا انت).. ثم قال له : ( كيف اصبحت يا زيد ) ؟.
قال زيد : اصبحت احب الخير و اهله و من يعمل به .
فان عملت به ايقنت بثوابه و ان فاتني منه شيئا حننت اليه .
فقال صلي الله عليه و سلم : ( هذه علامة الله فيمن يريد ) .
فقال زيد : الحمد لله الذي جعلني علي ما يريد الله و رسوله .
ثم التفت الي النبي صلي الله عليه و سلم و قال له :
اعطني ثلاثمائة فارس ، و انا كفيل لك علي ان اغير بهم علي بلاد "الروم" و ( انال ) منهم .
فاكبر الرسول صلي الله عليه و سلم همته هذه و قال له :
( لله درك يا زيد ......أي رجل انت ؟!).
ثم اسلم مع زيد جميع من صحبه من قومه .
و لما هم زيد بالرجوع هو و من معه الي ديارهم في ( نجد ) ودعه النبي صلي الله عليه و سلم و قال :
( أي رجل هذا ؟!...
كم سيكون له من الشأن لو سلم من وباء المدينة !!) .
و كانت المدينة المنورة انذاك موبوءة بالحمي ، فما ان بارحها زيد الخير حتي اصابته فقال لمن معه:
جنبوني بلاد ( قيس) فقد كانت بيننا حماسات من حماقات الجاهلية و لا و الله لا اقاتل مسلما حتي القي الله عز و جل .
* * *
تابع زيد الخير سيره حتي ديار اهله في ( نجد ) علي الرغم من ان وطأة الحمي كانت تشتد عليه ساعة بعد اخري فقد مان يتمني ان يلقي قومه و ان يكتب الله لهم الاسلام علي يديه .
و طفق يسابق المنية و المنية تسابقه لكنها ما لبثت أن سبقته فلفظ أنفاسه الأخيرة في بعض طريقه و لم يكن بين اسلامه و موته متسع لان يقع في ذنب .
* * *
رحم الله زيد الخير و انر له قبره و اسكنه فسيح جناته
انه ولي ذلك و القادر عليه .
* * *
هذا ما قدرت علي جمعه من جهد قليل اسئل الله به النفع
هذا و ان كان من توفيق فمن الله وحد و ان كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني و من الشيطان و الله و رسوله منه براء
* * *
المصدر /
كتاب صور من حياة الصحابة .
تأليف / د. عبد الرحمن رأفت الباشا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tanbol.hooxs.com
 
صور من حياة الصحابة ( زيد الخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص وعبر من حياة السلف الصالح
» افتراضي حصريا فيلم الفاجومي نسخه DVDRip بطوله خالد الصاوي عن قصة حياة الشاعر احمد فؤاد نجم وتحميل مباشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كفر طنبول الجديد منتدي طنبول  :: القسم الاسلامي :: منتدى التاريخ الاسلامى والقصص الاسلامية-
انتقل الى: